تحتفل الجزائر في 14 مارس من كل سنة باليوم الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة وذلك بهدف التأكيد على حق المعاق في نيل حقوقه كاملة أسوة بأقرانه غير المعاقين دون النظر إلى اختلاف القدرات الفردية وكذلك بهدف تقريب فكرة دمج المعاق في المجتمع وتصحيح بعض المواقف الخاطئة الناجمة عن ضعف الاحتكاك بهذه الفئة وإحاطتها ببعض الأفكار الجاهزة
و تأتي هذه الذكرى قاطبة باليوم الوطني للمعوقين الذي أعلنت عنه الجمعيات الوطنية ليكون وقفة وطنية لمراجعة وتحليل الواقع ولرسم السياسات ووضع الخطط للعمل المستقبلي و يعد هذا اليوم الوطني فرصة للحكومات والمؤسسات التي تعتني بهذه الفئة وأفراد المجتمع المهتمين بالدفاع عن حريات وحقوق المعوقين ولعل من المناسب و من خلالنا نوجه التحية الصادقة لكل المؤسسات والأفراد الذين يبذلون كل ما يستطيعون لتطوير وتجويد الخدمات والبرامج المقدمة لهذه الفئة وفي المقام الأول أولئك الذين لم تمنعهم إعاقتهم من العطاء والذين أثبتوا أنهم قادرون بالإرادة والعلم على تحدي الإعاقة ضاربين بذلك المثل للجميع على أن الإنسان جدير بالاحترام وقادر على المشاركة في دفع مسيرة البناء في المجتمع.
وبهذه المناسبة، يغتنم الاستاذ أمحمد العيشي رئيس المجلس الشعبي البلدي وكافة أعضاء المجلس بهذه المناسبة الخاصة ليعبروا عن مدى عميق امتنانهم وتقديرهم لكل الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة مشيدين بإسهامهم والتزامهم اتجاه .المجتمع